وقال الحسن كانوا يجتمعون غدوة فيجلسون فإذا طلعت الشمس تبادروا إلى أنصابهم فقال الأعرج إلى نصب إلى علم قال أبو جعفر وتقديره في العربية إلى علم قد نصب نصبا
٤٤ أي ذليلة خاضعة لما نزل بهم ونصب خاشعة بترهقهم أو بيخرجون ( ترهقهم ذلة ) أي تغشاهم ( ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ) قيل الذي كانوا مشركو قريش يوعدون به فلا يصدقون ذلك

__________


الصفحة التالية
Icon