أي لا أملك أن أضركم في دينكم ولا دنياكم إلا أن أرشدكم كرها أي إلا أن أبلغكم وفيه قول آخر يكون نصبا على إضمار فعل ويكون مصدرا أي قل إني لن يجيزني من الله أحد إلا أن أبلغ رسالته فيكون أن منفصلة من لا والمعنى إلا بلاغا ما أتاني من الله ورسالاته ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيه أبدا ) شرط ومجازاة وهو في كلام العرب عام لكل من عصى الله جل وعز إلا من استثني بآية من القرآن أو توقيف من الرسول ﷺ أو بإجماع من المسلمين والذي جاء مستثنى منه من تاب وآمن ومن عمل صغيرة واجتنب الكبائر وسائر ذلك داخلون في الآية إلا ما صح عن النبي من خروج الموحدين من النار
٢٢
لن تجعل الفعل مستقبلا لا غير ( ولن أجد من دونه ملتحدا ) أي ملجأ ألجأ إليه وأميل واللحد في القبر من هذا لأنه مائل ناحية منه ويمال الميت إليه
٢٣
نصب على الاستثناء والمعنى فيه إذا كان استثناء
٢٤ إذا ظرف ولا تعرب