١١ عطف على النون والياء ويجوز أن يكون مفعولا معه ( أولي النعمة ) كتبت بزيادة واو بعد الألف فرقا بين أولي والى ( ومهلهم قليلا ) نعت لمصدر أو ظرف
١٢ اسم إن الواحد نكل ( وجحيما )
١٣ نسق كله والمعنى عندنا هذا
١٤
قال الفراء هلت التراب إذا حركت أسفله فسقط أعلاه وقال أبو عبيد يقال لكل شيء أرسلته إرسالا من رمل أو تراب أو طعام أو نحوه قد هلته أهيله هيلا إذا أرسلته فهو مهيل قال أبو جعفر الأصل مهيول فأعل فألقيت حركة الياء على الهاء فالتقى ساكنان واختلف النحويون بعد هذا فقال الخليل وسيبويه حذفت الواو لالتقاء الساكنين لأنها زائدة وكسرت الهاء لمجاورتها الياء فقيل مهيل وزعم الكسائي والفراء والأخفش أن هذا خطأ والحجة لهم أن الواو جاءت لمعنى فلا تحذف ولكن حذفت الياء فكان يلزمهم على هذا أن يقولوا مهول فاحتجوا بأن الهاء كسرت لمجاورتها الياء فلما حذفت الياء انقلبت الواو ياء لمجاورتها الكسرة قال أبو جعفر وهذا باب التصريف وغامض النحو وقد أجمعوا جميعا على أنه يجوز مهيول ومبيوع ومكيول ومغيوم