( وكان مجني دون من كنت أتقي ** ثلاث شخوض كاعبان ومعصر ) وقيل جن لأنهم مستترون عن أعين الناس مسموع من العرب على غير قياس أجن فهو مجنون والقياس مجن قال أبو جعفر وحكى لنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد أنه كان يذهب إلى القياس في هذا كأنه يقال مجنون من جن
٣ أي على أداء الرسالة ( غير ممنون ) قيل لا يمن به عليك وقيل غير مقطوع
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال على دين قال أبو جعفر فيكون هذا مثل قوله ﷺ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا أي أحسنهم دينا وطريقة ومذهبا وطاعة وسئلت عائشة رضي الله عنها ما الخلق العظيم الذي كان عليه قالت القرآن وقيل هو ما كان فيه من البشاشة والسعي في قضاء حاجات الناس وإكرامهم والرفق بهم
٥ أي يوم القيامة قال محمد بن يزيد سألت أبا عثمان المازني عن هذا فقال هذا التمام وقال الأخفش