(ك) وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد أبن جبير عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في عائشة خاصة (ك) وأخرج ابن جرير عن عائشة قالت رميت بما رميت به وأنا غافلة فبلغني بعد ذلك فبينا رسول الله ﷺ عندي إذ أوحي أليه ثم استوى جالسا فمسح وجهه وقال يا عائشة ابشري فقلت بحمد الله لا بحمدك فقرأ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات حتى بلغ أولئك مبرءون مما يقولون (ك) وأخرج الطبراني بسند رجاله ثقات عن عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم في قوله الخبيثات للخبيثين الآية قال نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان والفرية فبرأها الله من ذلك (ك) وأخرج الطبراني بسندين فيهما ضعف عن ابن عباس قال نزلت الخبيثات للخبيثين الآية للذين قالوا في زوج النبي ﷺ ما قالوا من البهتان (ك) واخرج الطبراني عن الحكم بن عتيبة قال لما خاض الناس في أمر
عائشة أرسل رسول الله ﷺ إلى عائشة فقال يا عائشة ما يقول الناس فقالت لا أعتذر بشئ حتى ينزل عذري من السماء فأنزل الله فيها خمس عشرة آية من سورة النور ثم قرأ حتى بلغ الخبيثات للخبيثين الآية مرسل صحيح الإسناد قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا الآية أخرج الفريابي وابن جرير عن عدي بن ثابت جاءت امرأة من الأنصار فقالت يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا علي تلك الحال فكيف أصنع فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا الآية أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال لما نزلت آية الاستئذان في