والعزى قال أبو بكر وما اللات قال ربنا قال وما العزى قال بنات الله قال أبو بكر فمن أمهم فسكت طلحة فلم يجبه فقال طلحة لأصحابه أجيبوا الرجل فسكت القوم فقال طلحة قم يا أبا بكر أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فأنزل الله ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [٣٦] الآية وأخرج أحمد بسند صحيح والطبراني عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال لقريش أنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا صالحا وقد عبد من دون الله فأنزل الله ولما ضرب ابن مريم مثلا الآية وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال واحد منهم ترون الله يسمع كلامنا فقال آخر إذا جهرتم سمع وإذا أسررتم لم يسمع فأنزلت أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم الآية
سورة الدخان
(ك) أخرج البخاري عن ابن مسعود قال إن قريشا لما استعصوا على النبي ﷺ دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فأنزل الله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين فأتى رسول الله ﷺ فقيل يا رسول الله استسق الله لمضر فإنها قد هلكت فاستسقى فسقوا فنزلت إنكم عائدون فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حإلهم إذا فانزل الله يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون يعني يوم بدر (ك) وأخرج سعيد بن منصور عن أبي مالك قال إن أبا جهل كان يأتي بالتمر والزبد فيقول تزقموا فهذا الزقوم الذي يعدكم به محمد فنزلت إن شجرة الزقوم طعام الأثيم