وأبو الشيخ عن قتادة قال ذكر لنا أن النبي ﷺ قام على الصفا فدعا قريشا فجعل يدعوهم فخذا فخذا يا بني فلان يا بني فلان يحذرهم بأس الله ووقائعه فقال قائلهم إن صاحبكم هذا لمجنون بات يهوت إلى الصباح فأنزل الله أو لم يفتكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين قوله تعالى يسألونك عن الساعة الخ اخرج ابن جرير وغيره عن ابن عباس قال قال حمل بن أبي تشير وسموءل فلا بن زيد لرسول الله ﷺ أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيا كما تقول فإنا نعلم ما هي فأنزل الله يسألونك عن الساعة أيان مرساها الآية وأخرج أيضا عن قتادة قال قالت قريش فذكر نحوه قوله تعالى وإذا قرئ القرآن الآية أخرج ابن أبي حاتم وغيره عن أبي هريرة قال نزلت وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا في رفع
الأصوات في الصلاة خلف النبي ﷺ وأخرج أيضا عنه قال كانوا يتكلمون في الصلاة فنزلت وإذا قرئ القرآن الآية وأخرج عن عبد الله بن مغفل نحوه وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود مثله وأخرج عن الزهري قال نزلت هذه الآية في فتى من الأنصار كان رسول الله ﷺ كلما قرأ شيئا قرأه وقال سعيد بن منصور في سننه حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب قال كانوا يتلقفون من رسول الله ﷺ إذا قرأ شيئا قرأوا معه حتى نزلت هذه الآية التي في الأعراف وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قلت ظاهر ذلك أن الآية مدنية
سورة الآنفال
روى أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال قال النبي ﷺ من قتل قتيلا فله كذا وكذا ومن أسر أسيرا فله كذا وكذا فأما المشيخة فثبتوا تحت الرايات وأما الشبان فسارعوا إلى القتل وألغنائم فقالت