ومن سورة القمر
(أنشق القمر) هو انشقاقه ليلة ابدارة لرسول الله - ﷺ - حتى تفرق فريقين ورأوا حراً بينهما (يوم يدعو الداعي) هو اسرافيل إذا نفخ نفخة البعث (في يوم نحس) هو يوم الأربعاء كان آخر أربعاء الشهر (فنادوا صاحبهم) هو قدار بن سالف أجيمر ثمود لما تؤامروا على عقرها كمن لها على طريق الماء فلما قربت منه نادوه (صيحة واحدة) هي صيحة جبريل بهم (عن ضيفه) هم الملائكة لما عالجوا باب لوط ليدخلوا عليهم (أكفاركم) هم أهل مكة (من ألايكم) هم الذين تقدم ذكرهم من الأمم (أم تقولون نحن جميع) قاله أبوجهل (سيزهم الجمع) هو يوم بدر (في الزبر) هو اللوح.
ومن سورة الرحمن
(خلق الإنسان) هو جنس الإنسان وقيل آدم وقيل محمد - ﷺ - (علمه البيان) هو النطق والكتابة والفهم والتميز واللغات (والنجم) هو جنس لنجوم السماء وقيل هو ما لا ساق له من النبات (ووضع الميزان) هو الإله المعروفة وقيل العدل وقيل القرآن وقيل ميزان القيامة (خلق الإنسان) هو آدم (وخلق الجان) هو أبو الجن وقيل إبليس وقيل هو واحد الجن (رب المشرقين) هما مشرقا أطول النهار وأقصره وكذلك المغربين (ويبقى وجه ربك) هو ذاته تعالى وقيل هو صفة تحصل بها الإقبال على من أراد كرامته (كل يوم هو في شأن) هو إبداءها وإظهارها لا ابتداءها فقد جف القلم بما هو كائن (الثقلان) هما الإنس والجن (وردة كالدخان) هي حمراء كالدهن المذاب (ومن دونهما جنتان) هما جنة عدن وجنة نعيم (رفرف خضر) هي رياض الجنة وقيل البسط وقيل فضول الفرش (عبقري) هي الطيافس المخملة إلى الرقة.