عبيد بن عمير يوم أحد (أو عشيرتهم) عمر بن الخطاب قتل خاله يوم بدر وقتل يومئذ علي الوليد بن عتبة وحمزة عتبة أباه وعبيدة بن الحارث شيبة (بروح منه) هو جبريل وقيل القرآن وقيل النصر.
ومن سورة الحشر
(أخرج الذين كفروا) هو بنو النضير حين غدروا بعد أحد ونقضوا عهدهم وحزب كعب بن الأشرف الأحزاب فبعث إليه محمد بن مسلمة وكان أخاه من الرضاعة فقتله ثم حاصرهم إلى أن صالحهم على أن يخرجوا من المدينة والحصون التي حولها فخربوا بيوتهم كيلا يسكنها المسلمون وخرب المسلمون ما بقى (لأول الحشر) لأنهم لم يحلوا قبله وآخره حين أجلاهم عمر وقيل أخون حشرهم في القيامة (من أهل القرى) هم قريظة والنضير وأهل فدك (ولذي القربى) هم بنو هاشم وبنو المطلب (والذين تبوء الدار) هم الأنصار والدار المدينة (مما أوتوا) هم المهاجرون لما خصوا بالفي دون الأنصار فلم يجد الأنصار في نفوسهم شيئاً مما أوتي المهاجرون (والذين جاءوا من بعدهم) هم من هاجر من بعده وقيل هم من تبعهم بإحسان مطلقاً (إلى الذين نافقوا) هم عبد الله بن أبي وأصحابه (يقولون لإخوانهم) هم بنو النضير لما حاصرهم النبي - ﷺ - (كمثل الذين من قبلهم) هم أهل بدر وقتلهم (إذ قال الإنسان أكفر) هو برصيصا الراهب في زمن الفترة زين له الشيطان الزنا بامرأة مصابة أتته ليدعوا له ثم حسن له قتلها ودفنها ثم أخبر أهلها ودلهم على مدفنها فأخذ فحسن له أن يقر فأمر بصلبه فأتى إليه وقال اسجد لي حتى أخلصك منهم ففعل فقال ذلك أردت ثم تبرأ منه وقيل هو قول الشيطان لأهل بدر لا غالب لكم إلى قوله إني برئ منكم وقد تقدم.