ومن سورة الانشقاق والبروج والطارق
(يا أيها الإنسان) هو للجنس (طبقاً عن طبق) هو حال بعد حال (ذات البروج) هي الاثنا عشر المعروفة أولها الجمل وأخرها الحوت وقيل هي عظام الكواكب وقيل هي أبواب السماء (وشاهد ومشهود) هما محمد - ﷺ - ويوم القيامة وقيل هما هذه الأمة وساير الأمم وقيل عيسى وأمته وقيل يوم التروية ويوم عرفة وقيل يوم عرفة ويوم الجمعة وقيل الحجر الأسود والحجيج وقيل الأيام والليالي وبنو آدم (أصحاب الأخدود) هم أصحاب ذي نواس الحميري اليهودي بلغه أن أهل نجران اتبعوا عبد الله بن التامر على ملة عيسى فسار إليهم بجنوده فأبوا أن يرجعوا فحفر الأخدود وهو خندق طوله أربعون ذراعاً وعرضه اثنا عشر ذراعاً وأضرم فيه النيران وحرق اثني عشر ألفاً وقيل عشرين ألفاً فأتى أهل الحبشة وملكوا اليمن وهلك ذو نواس في البحر وقيل هم أصحاب ملك من المجوس سكر فوقع على أخته فأراد أن يجعل ذلك شرعاً لهم فأبوا فحفر لهم الأخدود وحرق فيه من خالفه وقيل هو ملك آمن خلق من رعيته فحفر الأخدود وحرق من لم يرجع حتى جاءت امرأة معها صبي فتقاعست فقال الطفل يا أماه اصبري فإنك على الحق فقعي ولا تنافقي فما هي إلا غمضة فصبرت (إنّ الذين فتنوا) هم أصحاب الأخدود وقيل عام (بل الذين كفروا) هم كفار مكة (النجم الثاقب) هو زحل لأنه في السماء السابعة وقيل الثريا وقيل الشهب وقيل خمس نجوم (فلينظر الإنسان) هو الجنس (ذات الرجع) هو المطر وقيل يرجع عليهم بالمطر والشمس والقمر (ذات الصدع) هو النبات يصدع على الأرض أي يشقها.