ومن سورة الفجر
(والفجر) هو الصبح مطلقاً وقيل صلاته وقيل فجر المحرم وقيل فجر ذي الحجة وقيل فجر يوم النحر (وليال عشر) هي عشر ذي الحجة وقيل عشر المحرم وقيل العشر الأخير من رمضان (والشفع والوتر) هما يوم النحر ويوم عرفة وقيل يوما عرفة والنحر وليلة جمع وقيل اليومان بعد يوم النحر واليوم الثالث وقيل الصفا والمروة والبيت وقيل القرآن والأفراد (والليل) هو الليل مطلقاً وقيل ليلة جمع (ارم ذات العماد) هي قبيلة وهي عاد الأولى وكانوا بادية أهل عمد وقيل هي مدينة فقيل بناها ارم في بعض صحاري عدن في ثلاثمائة سنة على صفة الجنة فلما تمت سار إليها بجنوده فجاءتهم قبل وصلها بيوم وليلة صيحة من السماء فهلكوا وقيل هي مدينة دمشق يقال وجد فيها أربع مائة ألف وأربعون ألف عامود وبانيها جيرون بن سعد وقيل دمشقس غلام نمرود الجبار وفيه نظر (بالوادي) هو وادي الحجر بين المدينة والتبوك وقيل وادي القرى (ذي الأوتاد) تقدم (فأما الإنسان) هو لجنس الكفار وقيل نزلت في عتبة بن ربيعة وأبي حذيفة بن المغيرة وقيل في أبي بن خلف وقيل في أخيه أمية (بل لا يكرمون اليتيم) نزلت في أمية بن خلف واليتيم قدامة بن مظعون وكان أمره إليه (يتذكر الإنسان) هو عام وقيل هو المقدم ذكره (النفس المطمئنة) هو عام وقيل نزلت في حمزة وقيل في خبيب بن عدي وفيها نظر لأن السورة مكية (في عبادي) هم المصالحون وقيل النفس هي الروح والعباد هم الأجساد.