يهاجروا مع قدرتهم وخرجوا إلى بدر مع المشركين فقتلوا معهم (ومن يخرج من بيته مهاجرا) هو جندب بن ضمره خرج وهو مريض مهاجرا فمات بالتنعيم وقيل خالد بن حرام بن خويلد وهو ابن أخي خديجة خرج إلى الحبشة مهاجرا فلدغته حية فمات قبل بلوغها (في ابتغاء القوم) هم أبو سفيان وأصحابه لما ندبوا لأتباعهم في غد واقعة أحد (عن الذين يختانون) هو طعمة بن ابيرق حين سرق درع رفاعة بن يزيد وحرابه ورمى به لبيد بن سهل اليهودي وسأل هو وأقاربه النبي - ﷺ - تجادل عنهم فبرأ الله تعالى لبيدا وقيل أنه أسلم (ما لا يرضى) هو رمي لبيد بالسرقة (لهمت طائفة) هم طعمة وأقاربه (ومن يشاقق) هو طعمة لما نزلت الآيات ارتد ولحق بمكة ونقب بها بيتا ليسرقه فسقط عليه حائطة فمات (إلا إناثا) هي لات والعزى ومناة (ويستفتونك) هي خولة بنت حكيم سألته عن بنات أخيها لما منعهن عمهن ميراث أبيهن (وإن امرأة خافت) هي سودة بنت زمعة خافت الطلاق فوهبت يومها لعائشة وقيل هي بنت محمد بن مسلمة وبعلها رافع بن خديح وقيل سعد بن الربيع (ثم كفروا) هم المنافقون آمنوا ظاهرا ثم كفروا باطنا ثم كذلك (لا يتخذوا الكافرين) هم قريظة كان بعض الأنصار يوالونهم لحلف ورضاع بينهم فنهوا عنهم (إلا من ظلم) هو أبوبكر ـ رضي الله عنه ـ شتمه رجل فسكت ثم أعاد شتمه فرد عليه (إن الذين يكفرون) هم اليهود (نؤمن ببعض) موسى وهارون (ونكفر ببعض) عيسى ومحمد - ﷺ - (الراسخون) عبد الله بن سلام (والمؤمنون) المهاجرون والأنصار وأتباعهم (زبورا) هو مائة وخمسون سورة كلها مواعظ وحكم (إن الذين كفروا) هم اليهود في الموضعين (يا أهل الكتاب) هم النصارى وقيل اليهود والنصارى لأن كلا منهم غلا في طرفه (الملائكة المقربون) هم الكروبيون الذين حول العرش منهم جبريل وميكائيل واسرافيل عليهم السلام (برهان) هو القرآن وقيل ـ النبي ﷺ ـ


الصفحة التالية
Icon