قول الجلاس إن كان ما يقوله محمد حقا لنحن شر من الحمير وقيل الحالف عبد الله بن أبي والكلمة هي قوله لأن رجعنا إلى المدينة (يعف عن طائفة) هو مخشي بن حمير الأشجعي فتاب وقيل هم ضعفه المنافقين (يعذب طائفة) رؤساءهم المرجفون وقيل الذين فضح أمرهم واخرجوا من المسجد (من عاهد الله) هو ثعلبة بن حاطب وقصته مشهورة (المطوعين) هو عبد الرحمن بن عوف (والذين لا يجدون) هو أبو عقيل جثحاب الأنصاري وقيل رفاعة بن سهل (فرح المخلفون) هم أربعة وثمانون رجلا تخلفوا عن تبوك (الخالفين) هم المنافقون وقيل النساء والصبيان (أولوا الطول) الجد بن قيس وعبد الله بن أبي (الذين إذا ما آتوك) هم سبعة عبد الله بن مغفل وعايد بن عمرو وعلبة بن يزيد وأبو ليلي وسالم بن عمير والعرباض بن سارية ومعقل المزني وقيل هم أبو موسى الأشعري وأصحابه (والسابقون الأولون) هم الذين صلوا إلى القبلتين وقيل أهل بيعة العقبة وقيل أهل بدر وقيل من أسلم قبل الهجرة (وممن حولكم) هم طائفة من مزنية وغفار وأسلم وأشجع وجهينة (مرتين) هما الأسر ثم القتل (وآخرون اعترفوا) هم سبعة من المسلمين الذين تخلفوا عن تبوك منهم أبو لبابة بن عبد المنذر وأوس بن ثعلبة ووديعة بن حرام (وآخرون مرجون) هم ثلاثة الذين حلفوا وستأتي أسماءهم (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا) هم اثنا عشر من المنافقين حرام بن خالد وبحزج وثعلبة بن حاطب، وديعة بن ثابت معتب بن قشير، عباد بن حنيف، نبتل بن الحارث، بجاد بن عون، أبو حبيب بن الأزعر، جارية بن عامر، وزيد ومجمع إبناه وكان مجمع أمامهم ثم تاب وحسنت توبته وكان موضعه قريبا من مسجد قبا(لمن حارب الله) هو أبو عامر الراهب أبو حنظلة الراهب غسيل الملائكة وكان قد حزّب الأحزاب فخاف وهرب إلى الروم يستصرخهم (وليحلفن إن أردنا) هو بحزج (لمسجد أسس) هو مسجد قبا أول مسجد بني في الإسلام وقيل هو مسجد النبي - صلى الله عليه


الصفحة التالية
Icon