(يثنون صدورهم) هو الأخنس بن شريق وقيل غيره (أفمن كان علي بينة) هو النبي - ﷺ - وقيل هو عبد الله بن سلام وفيه نظر (شاهد منه) هو القرآن وقيل جبريل ومنه أي من ربه (من الأحزاب) هم الذين تحزبوا علي رسول الله - ﷺ - وقيل أهل الأديان (الأشهاد) هم الملائكة والأنبياء والمؤمنون وقيل الخلائق وهو جمع شاهد (نوح) تقدم (ويصنع الفلك) عملها في سنتين وقيل في مائة سنة وكان طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها خمسين ذرعاً وارتفاعها ثلاثين ذرعاً وقيل كان طولها أربعمائة ذراع وقيل ألفاً ومائتي ذراع وكان عرضها ستمائة (وفار التنور) هو تنور خبزه وقيل تنور آدم وحوا وكانت موضعه في موضع مسجد الكوفة وقيل بالشام وبعين وردة وقيل هو موضع السفينة وقيل التنور الصبح ودفعت السفينة يوم الجمعة عاشر شهر رجب (وأهلك) هم بعض نسائه وأولاده الثلاثة سام وحام ويافت ونسائهم (إلا من سبق عليه القول) هو ابنه كنعان وقيل يام الذي غرق وزوجته والغه (ومن آمن) قيل كانوا عشرة وقيل سبعة وقيل ثمانين (إلا قليلاً) هم ثمانون نصفهم رجال ونصفهم نساء وقيل مائة وسبعون وقيل عشر (ابنه وكان) هو كنعان وقيل يام وقيل بل كان ابن زوجته (الجودي) هو جبل بأرض قردي من عمل الجزيرة رست عليه (إهبط بسلام) نزلوا من السفينة يوم عاشورا يوم الجمعة فبنوا القرية المعروفة بثمانين (ثلاثة أيام) هي الأربعاء والخميس والجمعة (جاءت رسلنا إبراهيم) جبرئيل وميكايئل ـ عليهما السلام ـ أتوه بزي أضياف وقيل كانوا اثني عشر ملكاً (بالبشري) هي بشارتهم له بإسحاق ـ عليه السلام ـ (وامرأته قائمة) هي سارا بنت عمه هاران أم إسحاق (وأنا عجوز) كان سنها تسعين سنة وسن إبراهيم مائة وعشرون وقيل وسبع عشرة وقيل تسعة وتسعون (رسلنا لوطاً) هم الملائكة المذكورون ضيوف إبراهيم جاؤوا لوطا في صورة مرد حسان فظنهم إنساً (هؤلاء


الصفحة التالية
Icon