و قيل هو ملك عظيم له سبعون ألف وجه في كل رجه سبعون ألف لسان (وقالوا لن نؤمن لك) هم أربعة عشر رجلاً من كبار قريش اجتمعوا به واقترح كل آية من هذه الآيات بعض منهم وهم الوليد والعاص وأبوجهل وعتبة وشيبة وأمية والنضر والأسود وابنه زمعة وأبوسفيان وأبوالبختري ونبية ومنبة وعبدالله بن أبي أمية وقبل أن يسلم (كما زعمت) هو قوله تعالي إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفاً من السماء (أو ترقي في السماء) هو قول عبدالله بن أبي أمية وهو ابن عاتكة عمة النبي - ﷺ - ثم أسلم وحسن إسلامه (وما منع الناس) هم أهل مكة والعرب وقد تقدم (وكان الإنسان قتوراً) هو جنس الإنسان (تسع آيات) هي العصا واليد والبحر والطور والحجر والجراد والقمل والضفداع والدم وقيل بدل الحجر والبحر والطور الطوفان وأخذهم بالسنين ونقص الثمرات (ما أنزل ها ولا) هي الآيات والتي أتي بها (من الأرض) هي أرض مصر رجعوا إليها بعد غرق فرعون (إن الذين أوتوا العلم) مؤمنوا أهل الكتاب قبل مبعثه وبعده وقيل هم ورقة ابن نوفل وزيد بن نفيل وسلمان الفارسي.