في الخطاب لحق التربية (بآية من ربك) هو يده البيضاء أخرجها ولها شعاع كشعاع الشمس (يوم الزينة) هو يوم النوروز وكان عيداً لهم وقيل هو يوم عاشورا (لا يفتروا علي الله) هو أن يقولوا إن آيات الله سحر (وأسروا النجوي) هو أنهم قالوا فيما بينهم لو كان ساحراً لما قال لناما قاله وقيل قالوا فيما بينهم إن كان صادقاً اتبعناه وقيل هو قولهم إن هذين لساحرين (من البينات) هي العصا واليد وقيل رأوا في سجودهم الجنة والنار ومنازلهم (طريقاً في البحر) هو بحر القلزم (بجنوده) هم ألف ألف وقيل ستمائة ألف (وما أعجلك من قومك) هم السبعون الذي اختارهم عجل هو شوقاً إلي ربه وأمرهم بإتباعه (وأضلهم السامري) هو موسي بن ظفر وقيل ميخا من طائفة يقال لها سامرة فنافق بعد ما قطعوا البحر وقيل كان قبطياً من جيران موسي وقيل هو من أهل باجرمي قرية من عمل الموصل من قوم يعبدون البقر (وعداُ حسناً) هو إعطاءهم التوراة (من زينة القوم) هو حلي استعاروه من القبط ليلة مسراهم من مصر وقيل أخذوه منهم لما قذفهم البحر بعد غرقهم (أفعصيت أمري) هو قوله أخلفني في قومي وأصلح (بما لم يبصروا به) هو جبرئيل عليه السلام رآه علي رمكة بلقا وديق بين يدي حصان فرعون ليقتحم البحر لما هابه وقيل رآه لما جاء إلي موسي حين حل ميعاده (أثر الرسول) هو تراب من أثر حافر فرس جبرئيل (لا مساس) كان يقول ذلك لأن موسي حرم مخالته ومكالمته فكان إذا مسه أحدهم اللامس والملموس (يومئذ زرقاً) هو زرقه العيون لأن العرب تشام بها وقيل هو العمي لأن نباض العين الأعمي إلي زرقه وقيل عطاشاً لأن العطشان يزرق سواد عينه (إلا عشراً) أي عشر ليال في الدنيا وقيل في القبور وقيل بين النفخين ( أمثلهم طريقة) هو أرجحهم عقلاً (ويسألونك عن الجبال) هو رجل من ثقيف سأل رسول الله - ﷺ - كيف تكون الجبال يوم القيامة (يتبعون الداعي) هو إٍسرافيل إذا نفخ في الصور (و