الجنة ينال أحدهم من النعيم في مقدار يوم من أيام الدنيا ما ينال في ألف سنة (من رسول ولا نبي) الرسول هو من جاء بمعجزة وكتاب والنبي من أمر أن يدعو إلي شريعة من قبله (ألقي الشيطان في أمنيته) السورة التي ألقي الشيطان فيها علي لسان النبي - ﷺ - هي سورة النجم عند قوله ومناه الثالثة الأخري والحديث مشهور (الذين أوتوا العلم) هم المؤمنون وقيل أهل الكتاب وفيه نظر (يوم عقيم) هو يوم بدر لأنهم لم يروا بعده ليلة لقتلهم فيه وقيل هو يوم القيامة لأنه يوم لا ليلة بعده (فلا بيان ينازعك في الأمر) هم بديل بن ورقا الخزاعي وبشر بن سفيان ويزيد نب الخنيس لما قالوا المسلمين أتأكلون مما تقتلون بأيدكم ولا تأكلون مما قتله الله (ضعف الطالب والمطلوب) الطالب هو الضم والمطلوب الذباب وقيل عكسه وقيل الطالب العابد والمطلوب بالضم المعبود (من الملائكة رسلاً) هو جبرئيل وميكائيل وغيرهما ممن أرسله إلي البشر (ومن الناس) هو در علي قول الوليد بن المغيرة أو نزل عليه الذكر من بيننا (هو سماكم المسلمين) هو في قوله من ذريتنا أمة مسلمة لك وقيل الضمير لله تعالي أي الله هو سماكم المسلمين في ساير الكتب من قبل القرآن وفي القرآن (شهداء علي الناس) هم شهادة هذه الأمة يوم القيامة علي ساير الأمم بأن رسلهم بلغوهم عن الله ما أرسلوا به.