(من جاء بالحسنة) هي الطاعة وقيل الإخلاص وقيل الإيمان وقيل كلمة التوحيد (رب هذه البلدة) هي مكة حرسها الله تعالي (سيريكم آياته) هو الدخان والسنون وإنشقاق القمر ونحوه من الآيات التي شاهدوها وقيل هي آيات يوم القيامة.
ومن سورة القصص
(علا في الأرض) هي أرض مصر (يستضعف طائفة) هم بنو إسرائيل ذبح منهم تسعين ألف مولود لأن الكهنة أخبروه أن زوال ملكه علي يد مولود منهم (ونمكن لهم في الأرض) هي مصر والشام (وهامان) هو وزير فرعون (إلي أم موسي) هي يخافذ بنت لاوي (في اليم) هو نيل مصر (فالتقطه آل فرعون) هو رجل منهم اسمه صابوث وقيل امرأة فرعون وقيل ابنته وقيل كان فرعون وامرأته في مقعد له بشاطئ النيل فرأي تابوتة في الماء من الشجر فأمر بإحضاره وفتحه فلما رآه أحبه وقال له الغواة نظن أنه المولود الذي تحذر منه فهم بقتله فمنعته امرأته (وقالت امرأة فرعون) هي آسية بنت مزاحم بن الريان بن عمرو بن أراشة وهي بنت عم فرعون ولم يكن لها ولد وهي التي سمته موسي لأنه وجد بين ماء وشجر (فارغاً) هو من العقل وقيل من الصبر وقيل من الحزن لوعد الله أنه لا يغرق وقيل من كل شيء سوي ذكره (إن كادت لتبدي) هو لما رآي الموج يرفع تابوته ويضعه كادت تصرخ لفرط شفقتها وقيل هو لما تبناه فرعون كادت تعرفهم أنه ولدها لفرط سرورها (وقالت لأخته) هي مريم وكانت أكبر منه ومن هارون ولما دلتهم علي أمها قالت هي امرأة قيل ولدها مع الولدان (فرددناه إلي أمه) هو لما حضرت إليهم لشدة حرصهم علي موضعه فاسترضعوها وأجروا لها النفقة وردته إلي بيتها (ولتعلم أن الله حق) هو قوله: «إنا رادّوه إليك» الآية (ولما بلغ أشده) هو ثلاث وثلاثون سنة واستوي بلغ أربعين سنة (حكماً وعلماً) هو النبوة والتوارة (ودخل المدينة) وهي مصر وقيل منوف (١)