عليه وسلم - أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم عليه النبي - ﷺ - بالعتق (امسك عليك زوجك) هي زينب بنت جحش لما كان زيد يؤامره في طلاقها (ما الله مبديه) هو إرادة تزويجها وقيل تعلق قلبه بها وقيل علمه بأن زيداً سيطلقها ثم يتزوجها هو لأن الله تعالى أعلمه بذلك (وتخشى الناس) هو أن يقولوا أمر رجلاً بطلاق زوجته ثم تزوجها وقيل الناس هنا هم اليهود لأن المسلمين لا يقولون ذلك (فيما فرض الله له) هو إباحة كثرة النساء (في الذين خلوا) هم الأنبياء كداود وسليمان في كثرة نساءهم وهم الذين يبلغون الآية (وما ملك يمينك) هي صفية وجويرية ومارية (وامرأة مؤمنة) هي أم شريك عزية العامرية وقيل غزيلة وقيل خولة بنت حكيم وقيل ميمونة بنت الحارث لما قالت لخاطبها له وهي علي بعير البعير وما عليه لرسول الله - ﷺ - وقول عائشة كانت خولة من الاتى وهبن أنفسهن يدل على تعددهن (ما فرضنا عليهن) هو أن يا يزيد علي أربع زوجات وما شاؤوا من السراري (ترجي من تشاء هن أم حبيبة وميمونة وسورة وصفية وجويرية وتوي إليك من تشاء) عائشة وحفصة وزينب وأم سلمة وقيل لم يرجي منهن واحدةً مع إباحته له (ولا أن تنكحوا أزواجه) هو عام وسببه طلحة لما قال إن مات وأنا حي لأتزوجن عائشة فشق عليه وندم طلحة كثيراً فحج ماشياً وأعتق لذلك كثيراً (إن تبدوا شيئاً أو تخفوه) البادي قول طلحة لما فرض الحجاب أنمتعنا الدخول على بنات عمنا والخفي عزمه أن يتزوج عائشة (ولا ما ملكت أيمانهن) هو الإماء دون العبيد (إن الذين يودون الله ورسوله) هم الكفرة والمنافقون فقيل أذاه بقولهم ساحر شاعر كاهن وقيل بطعنهم عليه في نكاح صفية وقيل شبح جبينه وكسر رباعيته يوم أحد (قل لأزواجك وبناتك) أزواجه تقدمن (وأم بناته فأربع) أكبرهن زينب زوجة أبي العاص لقيط وقيل هاشم بن الربيع ثم رقية زوجة عثمان ثم أم كلثوم زوجته بعدها ثم


الصفحة التالية
Icon