يقال أن ذلك كان في الفترة وبعد أن بعث إليهم ثلاثة عشر نبياً (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه) هو قوله لأغوينهم أجمعين ولا تجد أكثرهم شاكرين وعليهم بجمع الناس وقي لسبأ (الذين زعمتم) هم الملائكة والأصنام (إلا لمن أذن له) هم الملائكة وله أي للشافع أو المشفوع له (قالوا ماذا قال) هم الملائكة يقولون ذلك لمن فوقهم وقيل يقولونه للمشركين (ميعاد يوم) هو يوم الموت وقيل يوم القيامة وقيل يوم بدر (ولا بالذي بين يديه) هو كتب الله المنزلة كالتوراة والإنجيل وقيل هو البعث (أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون) هم طائفة من خزاعة كانوا يعبدون الجن ويزعمون أنهم الملائكة وأنهم بنات الله (ما بصاحبكم من جنة) هو النبي - ﷺ - (يقذف بالحق) هو إنزال الوحي من السماء وقيل هو الجنة (إذ فزعوا فلا فوت) هم ثمانون ألفاً يغزون الكعبة آخر الزمان فإذا دخلوا البيذ أخسف بهم وقيل هم المشركون عند الموت وقيل في القبور وقيل يوم القيامة وقيل يوم البدر من مكان قريب هو في القبور وقيل أماكنهم (وبين ما يشتهون بإشباعهم من قبل) هم الذين كذبوا رسلهم من القرون السافلة.