قد تقدم وقيل هو خروجه من قومه لما ابطأ عنهم العذاب بغير إذن الله تعالى له (فساهم) هو لما وقفت بهم السفينة فقالوا عبد أبق وكان ذلك عدة السفينة إذا وقفت فاقترعوا فقرع وقيل لما وقفت قالوا إن لها شأناً فقال أنا أعرف شأنها فيها ععبدذ خطيه وأنا هو فاقذفوني في البحر فأبوا إلا بقرعة فقرع فألقى نفسه فألتقمه الحوت (من المسيحيين) هو التسييح المذكور في سورة الأنبياء وقيل معناه من المصلين أي قيل ذلك كان لبثه في بطن الحوت دون يوم وقيل ثلاثة أيام وقيل سبعة وقيل عشرون يوماً وقيل أربعون (شجرة من بقطين) هي الربا وهو القرع وخص بها لأن الذباب لا بقربها وكان بدنه ضعيفاً فيستر به من الشمس وحمته من الذباب وكان يختلف إليه أوري فيشرب من لبنها (أو يزيدون) كانت الزيادة عشرين ألفاً وقيل سبعين ألفاً وكان الإرسال بعد الحوت وقيل قتله (فاستفتهم) هم قريش وخزاعة وجهينة وسلمة كانوا يقولون الملائكة بنات الله (وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً) هو في جوابهم لما قال لهم أبوبكر لو كانت الملائكة بناته فمن أمهاتهم فقالوا سروات الجن وقيل المراد بالجنة الملائكة لاجتنابهم عن الأبصار وقيل هو إشراك الجن معه في العبادة وقيل قالوا إن معبودهم والشيطان أخوان (وما منا إلا له مقام معلوم) هو قول جبريل النبي - ﷺ - وقيل قاله النبي - ﷺ - للمشركين (وإن كانوا ليقولون) هم كفار قريش (حتى حين) هو يوم بدر وقيل موتهم وقيل القيامة وقيل الأمر بالقتال.


الصفحة التالية
Icon