ألهتنا لعيبك إياها (وإذا ذكر الله وحده) هو قول لا إله إلا الله (وإذا ذكر الذين من دونه) هم آلهتهم وقيل هو لما ألقي الشيطان في قراءته في سورة النجم وسيأتي (وإذا مس الإنسان) هو عتبة المقدم ذكره (على علم) هو علم الله باستحقاقه ذلك بزعمه (وقد قالها الذين من قبلهم) هو قارون وقد تقدم ذكره (من هؤلاء) هم كفار مكة (قل يا عبادي الذين أسرفوا) هم عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وقوم أسلموا بمكة فعذبوا وفتنوا فافقتنوا فنزلت فبعث بها عمر إليهم وقيل هم قوم خافوا إن أسلموا أن لا يغفر لهم ما سلف وقل نزلت في وحشي قاتل حمزة (أحسن ما أنزل) هو القرآن وقيل المحكم وقيل طاعة الله فيما أمر ونهى (في جنب الله) هو حقه وطاعته (بمفازتهم) هو فوزهم السابق في القدم وقيل أعمالهم السحنة وقيل هو قوله لا يمسهم الشر (مقاليد السماوات والأرض) هي مفاتيح خزانها وقيل الرزق والرحمة وقيل المطر والنبات وقيل هي سبحان الله والحمد لله إلى آخرها (وما قدروا الله قدره) هم الذين افتروا عليه كذباً وجعلوا له ولداً وأشركوا به غيره (ونفخ في الصور) هي النفخة الصعق وهي الثانية على الأصح (إلا من شاء الله) قيل الملائكة الأربعة وقيل هم وحملة العرض الثمانية وقيل فيه الأقوال تقدمت في النمل وقيل المستثني في نفخة الفرع الشهداء وفي نفخة الصعق الملائكة المذكورون (ثم نفخ فيه أخرى) هي نفخة البعث وروي أن المؤمنين يبعثون جرداً مرداً كجلا بني ثلاثين سنة (وأشرقت الأرض) هي عرضات القيامة يشرق بنور يخلقه الله تعالى وقيل إذا تجلى الفصل القضاء وقليل هو كناية عن العدل (ووضع الكتاب) هي صحائف أعمال الخلائق وقليل هو اللوح (والشهداء) هم الذين يشدون للأنبياء بالتبليغ وقيل هم الحفظة وقيل هم الشهداء في الجهاد (وفتحت أبوابها) هي ثمانية أبواب وأبواب جهنم سبعة لأن رحمة الله تعالى أوسع والواو يذان بأن أبواب الجنة


الصفحة التالية
Icon