صرخاً) تقدم (سيئات ما مكروا) هو الغرق (الذين يجادلون في آيات الله) هم النضر بن الحارث وغيره من المشركين وقيل هم اليهود لما قالوا سوف يبلغ ملك صاحبنا المسيح بن داود البر والبحر تعنون الدجال (إلى الذين يجادلون) هم المشركون وقيل القدرية (بعض الذي يعدهم) هو يوم بدر (فرحوا بما عندهم) هم الرسل وما علموه من نصر الله إياهم وهلاك أعدائهم وقيل هم الأمم والمراد علم الفلاسفة وقيل هو علمه بالدنيا وأمورها (رأوا بأسنا) هو العذاب (سنة الله) هي أن الإيمان لا ينفع عند معاينة العذاب.