ومن سورة الجاثية
(لكل أفاك) هو النضر بن الحارث وأبو جهل (اتخذها هزواً) هو قول النضر لما نزل عليها تسعة عشر أنا أكفيكم عشرة فاكفوني تسعة استهزاء منه وقول أبي جهل لما نزل إن شجرة الزقوم زقيمنا يا جارية (قل للذين آمنوا) هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - شتمه بمكة بعض بني غفار وفهم به وقيل هم قوم مسلمون بمكة كانوا يؤذون أذاً شديداً فشكوا ذلك إلى النبي - ﷺ - فنزلت (أم حسب الذين اجترحوا) هم مشركون بمكة قالوا للمؤمنين إن كان ما تقولونه حقاً لنفضلن عليكم في الآخرة كما فضلنا في الدنيا (من اتخذ إلهه هواه) هو الحرث بن قيس السهمي وقيل كان أحدهم يعبد حجراً فإذا رأى أحسن منه رفض الأول وعبد الآخر (إلا الدهر) هو مرور الزمان لأنهم كانوا ينكرون ملك الموت وقبض الأرواح (إلى كتابها) هي صحف الأعمال.