ب – يعقوب عليه السلام.
هو ذلك الإنسان الحكيم الذي يمتلك بعد النظر ويستطيع أن يقرأ أو يستشعر ما سيحدث قال تعالى:﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (١)، فحالته النفسية التي تتسم بالخوف على يوسف من أن يكيد له أخوته دعته لتحذيره منهم، وأن يكتم رؤياه عنهم ؛ قال تعالى :﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴾ (٢).
ج - أخوة يوسف عليه السلام.
هم أخوة أخذت الغيرة منهم مأخذاً كبيراً، فغمر الحسد قلوبهم، فعملوا على تغييب أخيهم بالكيد له ورميه بالجب.
د – امرأة العزيز.
امرأة افتتنت، همها إشباع رغباتها، وفي النهاية تعود وتشهد لصالحه بعد سجنه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١- يوسف ٩٦
٢- يوسف ٥
هـ - الملك.
تتحكم به فكرة الصراع، والاهتمام بشؤون دولته ؛ لذا ظهرت في رؤياه السنابل والبقرات التي هي رمز للاقتصاد.
و – السيارة " البدو"
هم مجموعة من البدو، حصلوا على غنيمة وأرادوا بيعها للحصول على المال.
ز – الفتيان.
هما صاحباه في السجن، وهما يمثلان الحياة اليومية، فأحدهما بائعٌ للخبز، والآخر عاصرٌ للخمر.
ح – النسوة.
هن نسوة بالمدينة يثرن الإشاعات على امرأة العزيز.
ط – الشاهد.
وهو الشاهد الذي أشار إلى القميص وموضع قدِّه، من القبل أم الدبر.
ونعود لشخصية يوسف عليه السلام ؛ فهي الشخصية المحورية، فقد كان دوره تحرير الإنسان من الفكرة المسيطرة عليه، وهو يقف في وجه الحسد ودوافعه، ويواجه الدعوة لإشباع الشهوات خارج النظام الأخلاقي والاجتماعي، وهو يوجه الملك إلى نظامٍ اقتصادي بديع، وعمل على الدعوة له عز وجل، ودعا لتحرير الإنسان من نوازعه الذاتية الضيقة (١).