٢ ـ نوع قد لا يتيسر في كثير من المدارس وهو مكلف ومتطور مثل : الحاسب الآلي، معمل اللغة، وقد استخدمت بعض المدارس هذه الأجهزة لخدمة القرآن الكريم وإن كانت قليلة.
أسباب عزوف بعض معلمي التربية الاسلامية عن استخدام الوسائل
١ ـ بعض المواضيع يستطيع المعلم والطالب عمل وسائل لها والبعض الآخر يصعب ذلك.
٢ ـ الاهتمام العام بالوسائل هو للمناهج غير الدينية حيث أن المتخصصين وشركات إنتاج الوسائل أصلاً من الجامعات الغربية والعالم الغربي.
٣ ـ كثير من خريجي الشريعة وكليات المعلمين القديمة والذين يشكلون نسبة كبيرة من المعلمين لم يدرسوا الوسائل في الكليات، والبعض منهم ليس لديه إعداد تربوي.
٤ ـ بعض المعلمين ليس لديهم الرغبة أو الاقتناع أو يتكاسل عن استخدامها، ولايكتب خانة الوسائل في دفتر التحضير.
٥ ـ بعض المديرين يشارك في السبب فتجدها مخزنة في المدارس أو يخاف عليها التلف أو ليس لديه اهتمام.
٦- بعض الوسائل مكلف كثيرا.
ملاحظة مهمة :
إن الوسائل التعليمية بكافة أنواعها ليست إلا عوامل مساعدة في التعليم، أما العنصر الأساسي فهو المعلم، فعلى معلم القرآن الكريم استشعار عظمة كتاب الله الكريم والقيام بحقوقه، وعليه أن يتعبد الله بالقيام بهذا العمل الشريف، فالتعليم مهنة الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه، ومهنة الأنبياء هي أفضل مهنة عند الله ولكنها أشق مهنة لعظيم ثوابها.
وفق الله الجميع لخدمة كتابه الكريم.
مشرف التربية الإسلامية
حسن بن عبيد باحبيشي