«١» «٢» «٣» »
«٥» «٦» «٧» «٨» «٩» «١٠» [يوسف: ١٢/ ٧٧- ٨٧].
عبّر إخوة يوسف عن طبعهم ونظرتهم السّيئة نحو يوسف، فاتّهموه بالسّرقة وهو صغير، وأن الأخوين سارقان، فقالوا: إن يسرق بنيامين الصواع، فقد سرق أخوه يوسف من قبل، فهما في العادة والطبع سواء. وقصة سرقة يوسف في الصغر: أن عمته ربته، فلما شبّ أراد يعقوب أخذه منها، فولعت به، وأشفقت من فراقه، فأخذت منطقة إسحاق المتوارثة عندهم، فنطّقته بها من تحت ثيابه، ثم صاحت وقالت: إني قد فقدت المنطقة، ويوسف قد خرج بها، ففتّش فوجدت عنده، فاسترقّته- حسبما كان في شرعهم- وبقي عندها حتى ماتت، فصار عند أبيه.
فأسر يوسف الحزازة التي حدثت في نفسه من قولهم، ولم يظهر ما في نفسه من مؤاخذتهم بمقالتهم، بل صفح عنهم، وقال لهم في نفسه دون إعلان: أنتم شرّ مكانا
(٢) زيّنت.
(٣) يا حزني الشديد.
(٤) أصابتها غشاوة.
(٥) مملوء غيظا على أولاده.
(٦) لا تفتأ ولا تزال.
(٧) مشرفا على الهلاك.
(٨) أشدّ غمي.
(٩) تعرفوا عنه.
(١٠) رحمته وفرجه.