«١» «٢» «٣» «٤» «٥» «٦» «٧» «٨» «٩» [ق: ٥٠/ ١٩- ٣٥].
أيها الإنسان، جاءتك في نهاية العمر شدة الموت وغمرته التي تغشى الإنسان، وتبين لك بالموت الحق يقينا، والمراد بقوله: بِالْحَقِّ بلقاء الله تعالى وفقد الحياة الدنيا، ذلك الموت الذي كنت تميل عنه وتفر منه.
ونفخ في الصور نفخة البعث، ذلك الوقت الذي يكون عظيم الأهوال هو يوم الوعيد الذي أوعد الله به الكفار بعذاب الآخرة.
وأتت كل نفس من البشر، بالبدن والروح، معها ملك يسوقها إلى المحشر، وملك يشهد عليها أو لها بالأعمال من خير أو شر.
ويقال للإنسان الكافر أو كل واحد بر أو فاجر حينئذ في المحشر: لقد كنت في الدنيا غافلا عن هذا المصير أو هذا اليوم، فرفعنا عنك حجاب الغفلة والانهماك في لذائذ الدنيا، فاحتدت بصيرتك أو بصر العين، فصرت ترى ميزانك وغير ذلك من أهوال القيامة، وأدركت ما أنكرته في الدنيا.
(٢) الغطاء الحاجب لأمور المعاد: وهو الغفلة.
(٣) مهيأ لجهنم.
(٤) شاك في الله وفي أخباره.
(٥) أوقعته في الضلال والطغيان.
(٦) قربت.
(٧) كثير الرجوع إلى الله، كثير الحفظ لحدود الله.
(٨) مقبل على الطاعة.
(٩) زيادة. [.....]