تفسير سورة البقرة [١٠٤ - ١٠٨]
حوت سورة البقرة جملة عظيمة من الأحكام الشرعية والآداب الربانية، فقد أدب الله تعالى الرعيل الأول من المؤمنين بترك مشابهة الكافرين في كل أمر، ومن ذلك خطابهم للنبي ﷺ بلفظ (راعنا)، وأدبهم تعالى بترك سؤال النبي ﷺ عما لم يقع وعما فيه تضييق على المسلمين في مسكوت عنه ونحو ذلك، مبيناً مع ذلك أنه تعالى على كل شيء قدير، وهو المتصرف في الكون، وله الحكمة البالغة في إقرار الأحكام ونسخها، رعاية لمصالح عباده.


الصفحة التالية
Icon