الحديث الرابع والثلاثون :/ عن أنس رضي الله عنه، قال : نزل جبريل ٨ ب عليه السلام على النبي ﷺ، فقال له : يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني أتحبّ أنْ تُصلي عليه، قال : نعم، فضرب جبريل بجناحه فلم تبق شجرة، ولا أكمة إلاّ تصعصعت، ورفع بصره حتى نظر إليه، وصلى عليه، وخلفه صفَّان من الملائكة، كلّ صف سبعون ألفا، قال عليه الصلاة والسلام : يا جبريل بم نال هذه المنزلة، قال : بحبه قل هو الله أحد، وقراءته إياها جائيا وذاهبا، وقائما وقاعدا، رواه الأصفهاني في ترغيبه، وأبو نعيم في فوائده، والسلفي في حزبه.
الحديث الخامس والثلاثون : عن عائشة رضي الله عنها أنّ النبي ﷺ أمَّر رجلا على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم يُفخم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله ﷺ، فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك، فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن، فأنا أُحبّ أنْ أقرأها، فقال النبي ﷺ : أخبروه أنّ الله تعالى يُحبّه، رواه البخاري في التوحيد، ومسلم والنسائي في الصلاة.
الحديث السادس والثلاثون : عن أنس رضي الله عنه أنّ رجلا قال : يا رسول الله / أنا أُحبّ هذه السورة، قل هو الله أحد، قال : إنَّ حبّك ٩ أ إياها يدخلك الجنة. رواه البخاري في الصلاة، ووصله الترمذي في فضائل القرآن.
الحديث السابع والثلاثون : عن رجاء الغَنَوي وكانت أُصيبت يده يوم الجمل، قال: قال رسول الله ﷺ : استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أنْ يحمده خلقه، وبما مدح به نفسه، قلنا : وماذا بأبي وأمي يا رسول الله، قال : الحمد لله، وقل هو الله أحد، فإنْ لم تشفه فلا شفاه الله تعالى، رواه السلفي في حزبه.


الصفحة التالية
Icon