الحديث الحادي والأربعون : عن جبير بن مطعم قال :: قال رسول الله ﷺ : أتُحبُّ يا جُبير إذا خرجت في سفرٍ أن تكون من أمثل أصحابك (١) هيئة، وأكثرهم زادا،( فقلت نعم بأبي أنت وأمي، قال ) (٢) فاقرأ (٣) هذه السور الخمس، وهن (٤) : قل يا أيها الكافرون، وإذا جاء نصر الله والفتح، وقل هو الله أحد، والمعوذتين (٥)، وافتتح (٦) كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم، واختم ببسم الله الرحمن الرحيم. رواه أبو نعيم، والمقدسي.
الحديث الثاني والأربعون : عن أنس رضي الله عنه، قال :: قال رسول الله ﷺ : مَنْ قرأ قل هو الله أحد إحدى وعشرين مرة فقد اشترى نفسه من الله عزّ وجل. رواه السلفي في حزبه.

(١) كتب في الأصل المخطوط : إذا خرجت سفرا من قبل أصحابك، وما أثبتناه من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٤/٤٠١ / المكتبة الشاملة.
(٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وهو في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٤/٤٠١ / المكتبة الشاملة.
(٣) كتبت اقرأ، وما أثبتناه من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٤/٤٠١ / المكتبة الشاملة.
(٤) وهن غير موجودة في مجمع الزوائد
(٥) في مجمع الزوائد ٤/٤٠١ / المكتبة الشاملة : وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس
(٦) كتبت : واستفتح، وما أثبتناه من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٤/٤٠١ / المكتبة الشاملة.


الصفحة التالية
Icon