وروى ابن مردويه بسند عن ابن عباس رضي الله عنه، يرفعه : من قرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين ثلاث مرات إذا أخذ مضجعه، فإنْ قُبِض قُبِض شهيدا، وإن عاش عاش سعيدا مغفورا له.
وروى ابن مسعود، وعبيد بن حميد، وأبو داود، والترمذي، وصححه النسائي، وعبد الله ابن الإمام أحمد في روايته و الطبراني، وعن عبد الله بن حبيب أنّ رسول الله ﷺ قال له : اقرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تصبح، وحين تمسي، تكفيك من كل شيء.
الحديث الخامس : عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله ﷺ : مَن قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد، والمعوذتين / سبع مرات أعاذه الله بها من السوء من الجمعة ٣ب إلى الجمعة الأخرى، رواه ابن السني، وابن شاهين، ورواه سعيد بن المسيب عن مكحول، قال : قال رسول الله ﷺ : مَنْ قرأ فاتحة الكتاب، والمعوذتين، وقل هو الله أحد سبع مرات يوم الجمعة، قبل أنْ يتكلم، كفّر الله تعالى عنه ما بين الجمعتين، وكان معصوما.
... وفي لفظ عند عبيد، وابن أبي شيبة، وابن الضريس، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت : مَنْ صلى الجمعة، ثم قرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين بعد صلاة الجمعة حين يُسلِّم الإمان قبل أنْ يتكلم سبعا سبعا، كان ضامنا له هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة، وفي رواية عن (١) ٠٠٠٠ الفاتحة مرة.
الحديث السادس : عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال عادني رسول الله ﷺ، فقال : أعذتك ببسم الله الرحمن الرحيم، بالأحد الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. من شرِّ ما تجد، رددها سبع مرات، فلما أراد أن يقوم، قال : تعوذ بها يا يا عثمان، فما تعوذتم بخير منها. رواه السلفي، والحكيم الترمذي في نوادره.

(١) كلمة لم أتمكن من قراءتها.


الصفحة التالية
Icon