الحديث الرابع والعشرون : عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : ما مِن مسلم يقف عشية عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، ثم يقول اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، مائة مرة، إلاّ قال الله عزّ وجلّ : يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا، سبّحنى وهللني، وكبّرني، وعظمني، وعَرفني، وأثنى عليَّ، وصلى على نبيي، اشهدوا علىَّ يا ملائكتي أني غفرت له، وشفَّعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف. رواه البيهقي، وقال : متن (١) غريب، وليس في إسناده ما ينسب إلى الوضع.
الحديث الخامس والعشرون : عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال :: قال رسول الله ﷺ :/ يا براء مَنْ قرأ قل هو الله ٧أ أحد، إلى آخرها مائة مرة بعد صلاة الغداة، قبل أنْ يُكلم أحداً، رفع الله له ذلك اليوم عمل خمسين صَدِّيقا. رواه البيهقي في حزبه.
الحديث السادس والعشرين : عن أنس رضي الله عنه، قال : قال رسول الله ﷺ : مَنْ قرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر الله له ذنوبه مائة سنة. رواه البزار، وابن البصَرني في فضائله وسمويه (٢).
وروى الدار قطني في الغرائب، والخطيب في رواية مالك عن ابن عمر مرفوعا : مَن دخل يوم الجمعة المسجد وصلى أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة، وقل هو الله أحد كذلك مائة، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة، أو يُرى له.
(٢) هو إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه الْمُلَقَّب سِمَوَيْهِ. فتح الباري ١١/١٢٦ / المكتبة الشاملة.