وبدأت الجماعات الإسلامية تتمحور حول حزب الرفاة، وشرع حزب الرفاة في قيادة الحركة الإسلامية في كل المدن التركية، وحتى المحافظات الكبرى والقرى المتباعدة الأطراف، وانتعشت الحركة الإسلامية مع تسلم أوزال السلطة وهو المتعاطف مع الإسلام في تركيا خاصة أن أعدادًا كبيرة من قيادة جزبه - حزب الوطن الأم- من الوجوه الإسلامية المعروفة في تركيا، ودخلت كوادر قيادية هامة من حزب السلامة المنحل إلى حزب الوطن الأم الذي نجح في انتخابات ١٩٨٣م بأغلبية كبيرة، وشجعت حكومة أوزال نشاط المساجد والمدارس الدينية، واهتم وزير الدولة المشرف على الشئون الدينية (كاظم أكصوى) بدورات تعليم القرآن الكريم والتي كانت في بداية الثمانينيات ٢٠٠دورة رسمية ووصلت إلى ٣٠٠٠ دورة في عام ١٩٨٧م، ونشطت الطرق الدينية، وقام كاظم أكصوى بجعل بعض المؤسسات الدينية والبنوك مثل بنك الأوقاف من أهم المراكز التي تغذي الحركة الإسلامية في تركيا (١).