وهذه بعض النصوص من التلمود التي تسمح لليهود أن تعتدي على أموال الأميين بل ودمائهم وأعراضهم، نسوق منها أمثلة ليتضح مدى ظلم اليهود وجورهم.
١- إباحة دماء غير اليهود:
يقول التلمود: (أقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرم على اليهودي أن ينجي أحدًا من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين)(١).
(ومن العدل أن يقتل اليهودي بيد كل كافر، لأن من يسفك دم الكافر يقرب قربانا لله)(٢)، وكل من ليس بيهودي فهو كافر عندهم.
٢- إباحة عرضه:
يقول التلمود: (لا يخطئ اليهودي إذا تعدى على عرض الأجنبي، لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد، لأن المرأة التي لم تكن من بني إسرائيل كبهيمة والعقد لا يوجد مع البهائم وما شاكلها)(٣).
قال ميموند اليهودي: (إن لليهود الحق في اغتصاب النساء الغير مؤمنات، أي الغير يهوديات)(٤).
٣- إباحة ماله:
يقول التلمود: (إن الله حلل أموال باقي الأمم لبني إسرائيل لما رآهم قد خالفوا السبع الوصايا المختصة بعبادة الأوثان، والزنى والقتل والسرقة، وأكل لحم الحيوانات الغير مذبوحة، وخصاء الإنسان وإيلاد الحيوان من غير جنسه)(٥).
وفي شأن رد الأموال المفقودة لغير اليهود يقول التلموذ: (إن الله لا يغفر ذنبا ليهودي يرد للأمي ماله المفقود، وغير جائز رد الأشياء المفقودة من الأجانب)(٦).
وبهذا يتضح أن اليهود أهل ظلم وجور وفساد يظلمون الناس ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ويعدون ذلك دينًا، قاتلهم الله أني يؤفكون.
ثانيا: العدل عند النصارى:
أ- العدل فيما بينهم:

(١) الكنز المرصود في قواعد ا لتلمود (٩٠).
(٢) الكنز المرصود في قواعد التلمود (٩١).
(٣) المرجع السابق: (٩٥).
(٤) المرجع السابق: (١٥٢).
(٥) الكنز المرصود في قواعد التلمود (٧٨-٧٩).
(٦) المرجع السابق (٨٣).


الصفحة التالية
Icon