محذوف، أي خلق باطلاً، أو على الحال، أي مبطلين، أو ذوي باطل، أو على أنه مفعول من أجله.
﴿كتاب أنزلناه﴾، وارتفاعه على إضمار متبدأ، أي هذا كتاب. وقرأ الجمهور: ﴿مبارك﴾، على الصفة. وقرىء: مبارك، على الحال اللازمة، أي هذا كتاب.
اللام في ليدبروا لام كي.
المخصوص بالمدح محذوف، التقدير: ﴿نعم العبد﴾ هو، أي سليمان.
﴿إذ عرض﴾، الناصب لإذ، قيل: ﴿أواب﴾، وقيل: اذكر على الاختلاف في تأويل هذه الآية.
انتصب حب الخير، قيل: على المفعول به لتضمن أحببت معنى آثرت، قاله الفرّاء. وقيل: منصوب على المصدر التشبيهي، أي أحببت الخيل كحب الخير، أي حباً مثل حب الخير. وقيل: عدى بعن فضمن معنى فعل يتعدى بها، أي أنبت حب الخير عن ذكر ربي، أو جعلت حب الخير مغني عن ذكر ربي.
قال ثعلب: يقال للبعير الحسير محب، فالمعنى: قعدت عن ذكر ربي. وحب الخير على هذا مفعول من أجله.
﴿فقال إني أحببت﴾. فهذه الجملة وجملة ﴿ردوها علي﴾ محكيتان بقال، وطفق من أفعال المقاربة للشروع في الفعل، وحذف غيرها لدلالة المصدر عليه، أي فطفق يمسح مسحاً.
والباء ﴿في بالسوق﴾ زائدة، كهي في قوله: ﴿فامسحوا بوجوهكم وأيديكم﴾. وحكى سيبويه: مسحت برأسه ورأسه بمعنى واحد، وتقدم الكلام على ذلك في المائدة.
﴿تجري: يحتمل أن تكون جملة حالية، أي جارية، وأن تكون تفسيرية لقوله: فسخرنا له الريح﴾.
و ﴿بغير حساب﴾ : في موضع الحال من ﴿عطاؤنا﴾.
وقرأ الجمهور: ﴿وحسن مآب﴾، بالنصب عطفاً على ﴿الزلفى﴾. وقرأ الحسن، وابن أبي عبلة: بالرفع، ويقفان على ﴿لزلفى﴾، ويبتدآن ﴿وحسن مآب﴾، وهو مبتدأ، خبره محذوف تقديره: وحسن مآب له.
وأيوب: عطف بيان أو بدل. قال الزمخشري: وإذ بدل اشتمال منه.
ورحمة، وذكرى: مفعولان لهما، أي أن الهبة كانت لرحمتنا إياه.