كَانَ لَهُ عِدْلُ نَسَمَةٍ، وَمَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ وَرِقٍ أَوْ مَنِيحَةَ لَبَنٍ أَوْ هدى زقَاقًا كَانَ لَهُ كَعِدْلِ نَسَمَةٍ " قَالَ زَائِدَةُ: قَالَ مَنْصُورٌ: كُلُّ وَاحِدٍ خَيْرٌ مِنْ نَسَمَةٍ (١)
وعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ - :" مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ - يَعْنِي ذُنُوبَ مِائَتَيْ سَنَةٍ - " (٢)
وعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ - :" مَنْ قَرَأَ فِي يَوْمٍ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ كُتِبَ لَهُ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةِ حَسَنَةٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ " وفي رواية وَقَالَ فِيهِ: " وَمَحَى عَنْهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ " ولَمْ يَذْكُرِ الْعَدَدَ الَّذِي يُكْتَبُ لَهُ " (٣)
وقَالَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ - :" مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ ثُمَّ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلُّ: يَا عَبْدِي ادْخُلِ الْجَنَّةَ عَلَى يَمِينِكَ " (٤)
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ: " مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ عَلَى طَهَارَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَطُهْرِهِ لِلصَّلَاةِ يَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَبَنَى لَهُ مِائَةَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَرَفَعَ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ مِثْلَ عَمَلِ بَنِي آدَمَ، وَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَاً وَثَلَاثِينَ مَرَّةً، وَهِيَ بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ، وَمَحْضَرةُ الْمَلَائِكَةِ، وَمُنَفِّرَةٌ لِلشَّيْطَانِ وَلَهَا دَوِيٌّ حَوْلَ الْعَرْشِ بِذِكْرِ صَاحِبِهَا حَتَّى يَنْظُرَ اللهُ إِلَيْهِ، فَإِذَا نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا "
وفي رواية عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - ﷺ - قَالَ: " مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ خَطِيئَةُ خَمْسِينَ سَنَةً إِذَا اجْتَنَبَ أَرْبَعَ خِصَالٍ الدِّمَاءَ، وَالْأَمْوَالَ، وَالْفُرُوجَ، وَالْأَشْرِبَةَ " " تَفَرَّدَ بِهِ الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ وَهُوَ مِنَ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ يُكْتَبُ حَدِيثُهُمْ " (٥)
وعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالُوا: " يَا رَسُولَ اللهِ انْسِبْ لَنَا رَبَّكَ فَنَزَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ إِلَى آخِرِهَا " (٦)
وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - ﷺ - كَانَ غَازِيًا بِتَبُوكَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ لَكَ فِي جِنَازَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْمُزَنِيِّ ؟ قَالَ: " نَعَمْ " قَالَ جِبْرِيلُ: بِيَدِهِ هَكَذَا فَفَرَجَ لَهُ عَنِ الْجِبَالِ وَالْآكَامِ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ - يَمْشِي وَمَعَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَعَ جِبْرِيلَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ حَتَّى صَلَّى عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ - :" يَا جِبْرِيلُ بِمَ بَلَغَ
(٢) - شعب الإيمان - (٤ / ١٤٩) (٢٣١٥ ) ضعيف
(٣) - شعب الإيمان - (٤ / ١٥٠) (٢٣١٦ ) ضعيف
(٤) - شعب الإيمان - (٤ / ١٥١) (٢٣١٧ ) ضعيف
(٥) - شعب الإيمان - (٤ / ١٥١) (٢٣١٨ ) ضعيف
(٦) - شعب الإيمان - (٤ / ١٥٢) (٢٣١٩) حسن