وأما ماترشد إليه الآيات، فقد ذكرت ما ورد في أيسر التفاسير للجزائري والتفسير المنير بعد تدقيقه وإضافة ما يلزم له أو حذف ما لا يلزم، ومن بعص التفاسير الأخرى.
وقد أضيف أشياء أخرى أو أنبه عليها هنا، أو أذكر بعض اختلاف الفقهاء.
وأما أهم مقاصد السورة فقد تفرد بها المراغي.
وقد قسمته إلى تمهيد، وإلى تفسير لكامل الجزء
أما التمهيد فقد ذكرت فيه النقاط التالية :
؟ أهم طرق التفسير بشكل موجز
؟ الكلام عن الإسرائليات بشكل مختصر
؟ الكلام عن أسباب النزول بشكل مختصر
؟ الكلام عن أهم كتب التفسير وخصائصها بشكل مختصر
وأما التفسير، فكل سورة تبدأ بصفحة جديدة، مفصولة عما قبلها وعما بعدها.
قال تعالى :﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء : ٨٢] }
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به جامعه وقارئه وناشره والدال عليه آمين.
جمعه وأعده
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في ١٠ ربيع الأول ١٤٣٠ هـ الموافق ل ٦/٣/٢٠٠٩ م
وقد تم تهذيبه بتاريخ ٢٠ ربيع الأول ١٤٣٠ هـ الموافق ل ١٦/٣/٢٠٠٩ م
- - - - - - - - - - - - - - - - -


الصفحة التالية
Icon