الدر المنثور للسيوطي (٩١١ هـ) وهو أهم وأجمع كتاب في التفسير بالمأثور، وفيه الصحيح والحسن والضعيف والواهي والمنكر، بل والموضوع أحياناً ن والإسرائيليات، وغالبه لا ينبه عليه، وإن قام بتخريجه فلا يعوَّلُ على تخريجه كثيراً لتساهله في ذلك كما هو معلوم.
؟؟ فتج القدير للشوكاني (١٢٥٥ هـ) وهو تفسير بالمأثور والمعقول، ولكنه في الغالب لم يقم بالحكم على الأحاديث، ففيه الصحيح والحسن والضعيف، وبعض الإسرائليات، ولا يخلو من بعض الآراء الشاذة.
؟؟؟ تفسير الألوسي (١٢٧٠ هـ) وهو تفسير مطول، وشامل، وهو يتكلم عن اللغة والبيان والقراءات، والمعاني والفقه والأصول، وبعض التفسير الإشاري، وفيه كثير من المسائل المحررة، ، ولكن الأحاديث التي فيه غير مخرجة ولا يخلومن الإسرائيليات.
؟؟؟ تفسير القاسمي (١٩١٤ م) وهو تفسير قيِّمٌ جدا، قد حوى درر التفسير، وفيه كثير من الفوائد، وتندر فيه الإسرائيليات، وقد بدأه بمقدمة قيمة حول أصول التفسير، ويذكر الأحاديث ويعزوها لمصادرها، ويذكر أسباب النزول في الغالب، وهو يسهب في بعض الأمكنة، وفي بعضها الآخر يوجز، ويكثير كم النقل عن ابن تيمية وابن القيم، والقاشاني، وشيخه محمد عبده.
؟؟؟ تفسير المراغي ( أحمد مصطفى المراغي ) وهو تفسير مطول وقيم،
قال في مقدمة كتابه :"من جرّاء هذا رأينا مسيس الحاجة إلى وضع تفسير للكتاب العزيز يشاكل حاجة الناس فى عصرنا فى أسلوبه وطريق رصفه ووضعه، ويكون دانى القطوف، سهل المأخذ يحوى ما تطمئن إليه النفس من تحقيق علمى تدعمه الحجة والبرهان، وتؤيده التجربة والاختبار، ويضم إلى آراء مؤلفه آراء أهل الذكر من الباحثين فى مختلف الفنون التي ألمع إليها القرآن على نحو ما أثبته العلم فى عصرنا، وتركنا الروايات التي أثبتت فى كتب التفسير، وهى بعيدة عن وجه الحق مجانفة للصواب" (١)
وهو يقدم للسورة ويبين هل هي مكية أم مدنية وأهم الأفكار التي تطرقت لها بشكل مقتضب، ثم يقسمها لوحدات دون عنونة لها، ويذكر أسباب النزول، ثم يذكر معاني المفردات، ثم يبين معنى الآيات بشكل عام، ثم توضيح معنى الآيات بشكل مفصل، ويذكر تناسب السور،

(١) - تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (١ / ٤)


الصفحة التالية
Icon