وأخرج الترمذي عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ - ﷺ - حَدَّثَهُ ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - ﷺ - سَأَلَ رَجُلاً مِنْ صَحَابَتِهِ، فَقَالَ : أَيْ فُلاَنُ، هَلْ تَزَوَّجْتَ ؟ قَالَ : لاَ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ، قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ؟ قَالَ : بَلَى، قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ، قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ؟ قَالَ : بَلَى، قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ، قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ) ؟ قَالَ : بَلَى، قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ، قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ) ؟ قَالَ : بَلَى، قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ، قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ) ؟ قَالَ : بَلَى، قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ، قَالَ : تَزَوَّجْ. تَزَوَّجْ. تَزَوَّجْ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ -.. (١)
وقَالَ سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - :" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ رُبُعُ الْقُرْآنِ، وَإِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ رُبُعُ الْقُرْآنِ، وَإِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ رُبُعُ الْقُرْآنِ " مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ (٢)
وقَالَ سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - ﷺ - فَقَالَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ، وَلَيْسَ لِي شَيْءٌ فَقَالَ أَمَا تَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ؟ قَالَ : بَلَى. قَالَ : فَتَزَوَّجْ قَالَ : أَمَا تَقْرَأْ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ، أَمَا تَقْرَأُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ، أَمَا تَقْرَأُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحِ فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ، قَالَ : فَتَزَوَّجْ" (٣)
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - :" مَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتْ عُدِلَتْ لَهُ بِنِصْفِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عُدِلَتْ لَهُ بِرُبُعِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عُدِلَتْ لَهُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ " (٤)
وعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، قَالَ :" بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - ﷺ - قَالَ :" إِنَّ لِكُلِّ شَجَرٍ ثَمَرًا، وَإِنَّ ثَمَرَ الْقُرْآنِ ذَوَاتُ حم هُنَّ رَوْضَاتٌ مُخْصَبَاتٌ، مُعْشَبَاتٌ مُتَجَاوِرَاتٌ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَمَنْ قَرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَكَأَنَّمَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ "، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : إِذًا نَسْتَكْثِرُ مِنَ الْقُصُورِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - :" اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الشَّرِّ إِلَّا قَالَ : أَيْ رَبِّ،

(١) - المسند الجامع - (٢ / ٦١٩) (١١٨٣) وسنن الترمذى (٣١٤٠ ) فيه ضعف
(٢) - مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ (١٢٢٩٢) ضعيف
(٣) - مُعْجَمُ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ (١٦٠٣) ضعيف
(٤) - شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ (٢٤١٣ ) فيه جهالة


الصفحة التالية
Icon