وعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ :" أَحْسَبُهُ عَنِ النَّبِيِّ - ﷺ - قَالَ :" اعْمَلُوا وَأَنْتُمْ مِنَ اللَّهِ عَلَى حَذَرٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مَعْرُوضُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ، وَأَنَّكُمْ مُلَاقُوا اللَّهَ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ، فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " (١)
مقاصد هذه السورة
اشتملت هذه السورة الكريمة على مقصدين :
(١) اضطراب الأرض يوم القيامة ودهشة الناس حينئذ.
(٢) ذهاب الناس لموقف العرض والحساب ثم مجازاتهم على أعمالهم. (٢)
- - - - - - - - - - -

(١) - اقْتِضَاءُ الْعِلْمِ الْعَمَلَ لِلْخَطِيبِ الْبَغْدَادِيِّ (١٩ ) فيه ضعف
(٢) - تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (٣٠ / ٢٢٠)


الصفحة التالية
Icon