وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، قَالَ:"مَاتَ رَجُلٌ فَجَاءَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ فَجَلَسُوا عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ: لا سَبِيلَ لَكُمْ إِلَيْهِ، قَدْ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ، فَجَلَسُوا عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ: لا سَبِيلَ لَكُمْ إِلَيْهِ قَدْ كَانَ يَقُومُ عَلَيْنَا بِسُورَةِ الْمُلْكِ، فَجَلَسُوا عِنْدَ بَطْنِهِ، فَقَالَ: لا سَبِيلَ لَكُمْ إِنَّهُ قَدْ وَعَى فِيَّ سُورَةَ الْمُلْكِ، فَسُمِّيَتِ الْمَانِعَةَ". (١)
وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:"يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَيُؤْتَى رِجْلاهُ فَيَقُولانِ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلَنَا مِنْ سَبِيلٍ كَانَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا سُورَةَ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى جَوْفُهُ، فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَيَّ سَبِيلٌ قَدْ كَانَ وَعَى فِيَّ سُورَةَ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ فِيَّ سُورَةَ الْمُلْكِ"، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:"فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ عَذَابَ الْقَبْرِ، وَهِي فِي التَّوْرَاةِ هَذِهِ سُورَةُ الْمُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ"
وفي رواية عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ كُلَّ لَيْلَةٍ فَأُدْخِلَ قَبْرَهُ فَيُؤْتَى فِي قَبْرِهِ فَيُبْدَأُ بِرِجْلَيْهِ فَتَقُولُ رِجْلاهُ: مَا لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.." (٢)
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ :" مَنْ قَرَأَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ كُلَّ لَيْلَةٍ مَنَعَهُ اللَّهُ بِهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَكُنَّا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - ﷺ - نُسَمِّيهَا الْمَانِعَةَ، وَإِنَّهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ سُورَةٌ مَنْ قَرَأَ بِهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ " (٣)
وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَتُؤْتَى رِجْلَاهُ فَتَقُولُ رِجْلَاهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ أَوْ قَالَ: بَطْنِهِ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ، فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ

(١) - المعجم الكبير للطبراني - (٨ / ٣٧) (٨٥٧١ ) صحيح
(٢) - المعجم الكبير للطبراني - (٨ / ٣٧) (٨٥٧٢ ) صحيح
(٣) - السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلنَّسَائِي(٩٢١٨) صحيح


الصفحة التالية
Icon