وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ضَرَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - ﷺ - خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَهُوَ لَا يَحْسَبُ أَنَّهُ قَبْرٌ، فَإِذَا فِيهِ إِنْسَانٌ يَقْرَأُ سُورَةَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ حَتَّى خَتَمَهَا، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ - ﷺ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ضَرَبْتُ خِبَائِي عَلَى قَبْرٍ وَأَنَا لَا أَحْسَبُ أَنَّهُ قَبْرٌ، فَإِذَا إِنْسَانٌ يَقْرَأُ بِسُورَةِ تَبَارَكَ حَتَّى خَتَمَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - :" هِيَ الْمَانِعَةُ، هِيَ الْمُنْجِيَةُ، تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " (١)
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : تُوُفِّيَ رَجُلٌ فَأُتِيَ مِنْ جَوَانِبِ قَبْرِهِ، فَجَعَلَتْ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ تُجَادِلُ عَنْهُ حَتَّى مَنَعَتْهُ قَالَ : فَنَظَرْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ فَإِذَا هِيَ سُورَةُ الْمُلْكِ " (٢)
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :" جَادَلَتْ سُورَةُ تَبَارَكَ عَنْ صَاحِبِهَا حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ " (٣)
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - ﷺ - قَالَ « إِنَّ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِىَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ ». (٤)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ - :" سُورَةٌ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ، تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ " (٥)
وعَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - ﷺ - كَانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ (الم تَنْزِيلُ) وَ (تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ ). (٦)
وعَنْ جَابِرٍ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ - ﷺ - " لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم وَتَبَارَكَ " (٧)
وعَنْ طَاوُسٍ قَالَ تَفْضُلاَنِ عَلَى كُلِّ سُورَةٍ فِى الْقُرْآنِ بِسَبْعِينَ حَسَنَةً. (٨)
(٢) - إِثْبَاتُ عَذَابِ القَبْرِ لِلْبَيْهَقِيِّ ( ١٢٦) صحيح
(٣) - إِثْبَاتُ عَذَابِ القَبْرِ لِلْبَيْهَقِيِّ ( ١٢٧) صحيح
(٤) - سنن الترمذى- المكنز - (٣١٣٤ ) وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
(٥) - شعب الإيمان - (٤ / ١٢٣) (٢٢٧٦ ) حسن
(٦) - سنن الترمذى- المكنز - (٣١٣٥ ) والسُّنَنُ الْكُبْرَى لِلنَّسَائِي(٩٢١٤ -٩٢١٦) حسن لغيره
(٧) - سُنَنُ الدَّارِمِيِّ (٣٣٦٤ ) ضعيف
(٨) - سنن الترمذى- المكنز - (٣١٣٧ ) فيه ضعف