بالصريح في أنه اسم. ،وفي الإتقان عن كتاب جمال القراء تسمَّى أيضا الواقية، وتسمى المانعة بصيغة المبالغة.
وذكر الفخر: أن ابن عباس كان يسميها المجادلة لأنها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين ولم أره لغير الفخر (١). فهذه ثمانية أسماء سميت بها هذه السورة. (٢)
وفي التفسير المنير :" سميت سورة الملك لافتتاحها بتقديس وتعظيم اللّه نفسه الذي بيده الملك - ملك السموات والأرض، وله وحده مطلق السلطان، والتصرف في الأكوان كيفما يشاء، يحيي ويميت، ويعز ويذل، ويغني ويفقر، ويعطي ويمنع. وتسمى السورة أيضا «الواقية» و«المنجية» لأنها تقي وتنجي من عذاب القبر وتشفع لصاحبها...
وكان ابن عباس يسميها «المجادلة» لأنها تجادل عن قارئها في القبر." (٣)
****************

(١) - قلت : بل ورد ذلك عنه كما في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - (٦ / ٩٦) [٥٨٧١] ومسند عبد بن حميد - (٦٠٤) وفيه ضعف
(٢) - التحرير والتنوير لابن عاشور - (٢٩ / ٥) وانظر التفسير القرآني للقرآن ـ موافقا للمطبوع - (١٥ / ١٠٤٣)
(٣) - التفسير المنير ـ موافقا للمطبوع - (٢٩ / ٥)


الصفحة التالية
Icon