﴿سيهديهم﴾ في الدُّنيا إلى الطَّاعات وفي الآخرة إلى الدَّرجات ﴿ويصلح بالهم﴾ أمر معاشهم
﴿ويدخلهم الجنة عرَّفها لهم﴾ بيَّن لهم مساكنهم فيها وعرَّفهم منازلهم
﴿يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله﴾ أَيْ: رسوله ودينه ﴿ينصركم ويثبت أقدامكم﴾ في مواطن القتال
﴿والذين كفروا فتعساً لهم﴾ أَيْ: سقوطاً وهلاكاً ﴿وأضلَّ أعمالهم﴾ أبطلها لأنَّها كانت للشَّيطان ثمَّ توعَّدهم فقال:
﴿ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم﴾
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عاقبة الذين من قبلهم دمَّر الله عليهم وللكافرين أمثالها﴾ أَيْ: أمثال تلك العاقبة التي كانت لمَنْ قبلهم
﴿ذلك﴾ أَيْ: ذلك النَّصر للمؤمنين والهلاك للكافرين ﴿بأنَّ الله مولى الذين آمنوا﴾ وليُّهم وناصرهم ﴿وأن الكافرين لا مولى لهم﴾ لا ولي ينصرهم من الله


الصفحة التالية
Icon