﴿يؤفك عنه﴾ يُصرف عن الإيمان به ﴿مَنْ أفك﴾ صُرف عن الخير
﴿قتل الخراصون﴾ لُعن الكذَّابون يعني: المُقتسمين
﴿الذين هم في غمرة﴾ غفلةٍ ﴿ساهون﴾ لاهون
﴿يسألون أيان يوم الدين﴾ متى يوم الجزاء؟ استهزاءً منهم قال الله تعالى:
﴿يوم هم على النار يفتنون﴾ أي: يقع الجزاء يوم هم على النار يُفتنون يُحرَّقون ويُعذَّبون وتقول لهم الخزنة:
﴿ذوقوا فتنتكم﴾ عذابكم ﴿هذا الذي كنتم به تستعجلون﴾ في الدُّنيا
﴿إنَّ المتقين في جنات وعيون﴾
﴿آخذين ما آتاهم ربهم﴾ من الثَّواب والكرامة ﴿إنهم كانوا قبل ذلك﴾ قبل دخولهم الجنَّة ﴿محسنين﴾
﴿كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون﴾ كانوا ينامون قليلا من الليل
﴿وبالأسحار هم يستغفرون﴾
﴿وفي أموالهم حق للسائل والمحروم﴾ وهو الذي لا يسأل الناس ولا يكسب
﴿وفي الأرض آيات﴾ دلالاتٌ على قدرة الله تعالى ووحدانية ﴿للموقنين﴾
﴿وفي أنفسكم﴾ أيضاً آياتٌ من تركيب الخلق وعجائب ما في الآدمي من خلقه ﴿أفلا تبصرون﴾ ذلك
﴿وفي السماء رزقكم﴾ أَي: الثَّلج والمطر الذي هو سبب الرِّزق والنَّبات من الأرض ﴿وما توعدون﴾ ما ابتداء وخبره محذوف على تقدير: وما توعدون من البعث والثَّواب والعقاب حقٌّ ودلَّ على هذا المحذوف قوله:


الصفحة التالية
Icon