﴿إنا إذاً لفي ضلال﴾ ذهابٍ عن الصَّواب ﴿وسعر﴾ جنون
﴿أألقي الذكر عليه من بيننا﴾ أنكروا أن يكون مخصوما بالوحي من بينهم ﴿بل هو كذَّاب أشر﴾ بَطِرٌ يريد أن يتعظَّم علينا
﴿سيعلمون غداً﴾ عند نزول العذاب بهم ﴿من الكذاب الأشر﴾
﴿إنا مرسلو الناقة﴾ مخرجوها من الهضبة كما سألوا ﴿فتنة لهم﴾ محنةً لهم لنختبرهم ﴿فارتقبهم﴾ انتظر ما هم صانعون ﴿واصطبر﴾
﴿ونبئهم أنَّ الماء قسمة بينهم﴾ بين ثمود والناقة غِبَّاً لهم يومٌ ولها يومٌ ﴿كلُّ شرب﴾ نصيبٍ من الماء ﴿محتضر﴾ يحضره القوم يوماً والنَّاقة يوماً
﴿فنادوا صاحبهم﴾ قُدَاراً عاقر الناقة ﴿فتعاطى﴾ تناول النَّاقة بالعقر فعقرها وقوله:
﴿فكيف كان عذابي ونذر﴾
﴿كهشيم المحتظر﴾ هو الرَّجل يجعل لغنمه حظيرةً بالشَّجر والشَّوك دون السِّباع مما سقط من ذلك فداسته الغنم فهو الهشيم وقوله:
﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
﴿كذبت قوم لوط بالنذر﴾
﴿إلاَّ آل لوط﴾ أَي: أتباعه على دينه من أهله وأُمَّته ﴿نجيناهم﴾ من العذاب ﴿بسحر﴾ من الأسحار كقوله: ﴿فأسر بأهلك﴾ الآية؟