﴿يطوفون بينها وبين حميم آن﴾ وهو الذي قد انتهى في الحرارة والمعنى أنَّهم إذا استغاثوا من النار جعل غيائهم الحميم الآني فيُطاف بهم مرة إلى الحميم مرة إلى النار
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿ولمن خاف مقام ربه﴾ قيامه بين يدي الله تعالى للحساب فترك المعصية ﴿جنتان﴾
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿ذواتا أفنان﴾ أغصان
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿فيهما عينان تجريان﴾ إحداهما بالماء الزُّلال والأخرى بالخمر
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿فيهما من كلِّ فاكهة زوجان﴾ نوعان كلاهما حلو
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿متكئين على فرش﴾ جمع فراش ﴿بطائنها﴾ ما بطن منها وهو ضدُّ الظَّاهر ﴿من إستبرق﴾ وهو ما غلظ من الدِّيباج ﴿وجنى الجنتين﴾ ثمرهما ﴿دان﴾ قريبٌ يناله القاعد والقائم
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿فيهن قاصرات الطرف﴾ حابسات الأعين إلاَّ على أزواجهنَّ ولا ينظرون إلى غيرهم ﴿لم يَطْمِثْهُنَّ﴾ لم يُجامعهنَّ ﴿إنس قبلهم﴾ قبل أزواجهن ﴿ولا جانٌ﴾
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿كأنهنَّ الياقوت﴾ في الصَّفاء ﴿والمرجان﴾ في البياض
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿هل جزاء الإِحسان إلاَّ الإِحسان﴾ ما جزاء مَنْ أحسن في الدُّنيا بطاعة الله تعالى إلاَّ الإِحسان إليه في الآخر بالجنَّة ونعيمها