﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿ومن دونهما﴾ وسوى الجنتين الأوليين ﴿جنتان﴾ أخريان
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿مدهامتان﴾ سوداوان لشدَّة الخضرة
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿فيهما عينان نضاختان﴾
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿فيهما فاكهة ونخل ورمان﴾
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿فيهن خيرات﴾ نساء فاضلات الأخلاق ﴿حسان﴾ الوجوه
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿حور﴾ سود الأحداق ﴿مقصورات﴾ محبوساتٌ ﴿في الخيام﴾ من الذر المجوفة
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان﴾
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿متكئين على رفرف﴾ وهو ما فضل من الفرش والبسط وقيل: الوسائد ﴿وعبقري﴾ أَيْ: الزَّرابي والطَّنافس ﴿حسان﴾ ثمَّ ختم السورة بما ينبغي أن يُمجَّد به ويعظم فقال:
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
﴿تبارك اسم ربك ذي الجلال والإِكرام﴾