﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم﴾ ذُكر في سورة آل عمران عند قوله: ﴿وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربِّكم﴾ الآية
﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض﴾ بالجدبِ ﴿ولا في أنفسكم﴾ بالمرض والموت والخسران ﴿إلاَّ في كتاب﴾ أي: اللَّوح المحفوظ ﴿من قبل أن نبرأها﴾ نخلق تلك المصيبة ﴿إنَّ ذلك على الله يسير﴾ أَيْ: خلقها في وقتها بعد أَنْ كتبها في اللَّوح المحفوظ
﴿لكي لا تأسوا على ما فاتكم﴾ من الدُّنيا ﴿ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ أعطاكم منها أَيْ: لكيلا تحزنوا حزناً يُطغيكم ولا تبطروا بالفرح بعد أَنْ علمتم أنَّ ما يصيبكم من خيرٍ وشرٍّ فمكتوب لا يخطئكم ﴿والله لا يحب كل مختال﴾ مُتكبِّرٍ بما أُوتي من الدُّنيا ﴿فخور﴾ به على النَّاس